Nostalgia por el mito: Capítulos en pseudociencia
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Géneros
العلوم الزائفة هي مباحث تحاول أن تنتحل صفة العلوم الحقيقية ومكانتها، وتنسخ ملامحها الخارجية وبروتوكولاتها، ولكنها تقصر كثيرا عن معايير الممارسة والتحقيق المقبولة في الأفرع المشروعة التي تريد أن تضاهيها. العلوم الزائفة لا تقدر النقد ولا تصمد للتمحيص، ونتائجها تناقض القوانين والمبادئ العلمية الراسخة، مثل قانون التربيع العكسي
inverse square law ، وقوانين الديناميكا الحرارية (مثل قانون الإنتروبي)، وقانون بقاء الطاقة، وسهم الزمن (اتجاه العلية من الماضي إلى المستقبل)، وكشوف علم الأعصاب والسيكوفيزيولوجيا ... إلخ. (1) التكنولوجيا الزائفة
بعض العلوم الزائفة هي في الحقيقة تكنولوجيا زائفة يروج لها وكلاء متجولون يضللون المستهلكين للاعتقاد بأن منتجاتهم تطبيقات سليمة لمعرفة علمية،
3
يبيعون الأمل الكاذب، ويروجون للاعتقاد الساذج بأن شخصا ما في مكان ما قد اكتشف كيف تحصل على شيء من لا شيء، ويتعيشون من الادعاء المخدر القائل بأن كل القيود والحدود المادية على الإنجاز البشري هي مجرد مواضعات لا تنطلي إلا على من افتقر إلى الخيال الخصب. تعلو نبرتهم وتحتد كلما تعثر البحث العلمي الحقيقي في الوصول إلى غاية عزيزة مرغوبة بشدة، وينعبون نعيب الغراب. (2) أمثلة من العلم الزائف
سنضرب الآن أمثلة من العلم الزائف المدعوم من الدولة والمدفوع بالأيديولوجية، وأمثلة من سقطات علماء حقيقيين وقعوا سهوا في العلم الزائف، وأمثلة من الباحثين المنطوين غير المؤهلين ذوي الدعاوى المتهورة بأنهم على وشك اكتشافات لهم ستكون ثورة في المجال.
هناك - ولا شك - منطقة رمادية نرى فيها نظريات غير تقليدية، وموغلة في الطابع النظري، غير أنها ليست باطلة بالضرورة، ويجمل التريث تجاهها واعتبارها «غير مبرهنة في الوقت الحالي»، ورغم أن معظم هذه الرؤى الفردية يتكشف زيفها في نهاية المطاف، فإن تاريخ العلم لا يعدم حالات فردية تبين للعلماء - بعد استهزائهم بها وتحفظهم تجاهها - أنها حق وأنها فتح علمي جديد (مثل نظرية انزياح القارات
continental drift ، ونظرية الانفجار العظيم)،
4
إلا أننا يجب أن نذكر أيضا أن مثل هذه الحالات هي:
Página desconocida