أوفيليا :
مولاي، لدي منك هدايا أرغب منذ زمن في ردها إليك.
هملت :
لا، ليست مني. لم أعطك شيئا قط.
أوفيليا :
بل هي منك يا مولاي المعظم ولا ريب في أنك تتذكرها، وتتذكر الكلمات الطيبات التي أرفقتها بها، فكانت منها بمنزلة نفحات العطر، أما الآن فقد زال عبيرها، فاستعدها. إن العطية مهما تكن غالية، تفقد نفاستها، وتبخس قيمتها متى ساءت إشارة المعطي، دونكها. أي مولاي.
هملت :
آها. آها. أأنت عفيفة؟
أوفيليا :
مولاي.
Página desconocida