وقال أبو الطفيل في حرب صفين:
حامت كنانة في حربها ... وحامت تميمٌ وحامت أسدْ
وحامت هوزان يوم اللقاء ... فما خام منا، ومنهم أحدْ
لقينا افوراس يوم الخمي ... س والعيد والسبت ثم الأحدْ
لقينا قبائل أنسابها ... إلى حضرموت وأهل الجَنَدْ
وأمدادهم خلف آذانهم ... وليس لنا من سوانا مَدَدْ
فلما تنادوا بآبائهم ... دعونا معدًا، ونعم المَعَدْ
فظلنا نفلَّق هاماتهم ... ولم نكُ فيها ببيض البلَدْ
ونعم الفوارس يوم اللقاء ... فقل في عديدٍ وقل في عَدَدْ
وقل في طعانٍ كفرغ الدِّلاء ... وضربٍ عظيمٍ كنار الوَقَدْ
1 / 139