أتذهبُ كلبٌ لم تنلهُ رماحنَا ... وتتركَ قتلَى راهطٍ هيَ ما هِيا
لعَمرِي لقدْ أبقَتْ وقيعةُ راهطٍ ... لحسَّانَ صدعًا بيننَا متنائيَا
فلا صلحَ حتَّى تنحطَ الخيلُ بالقَنا ... وتثأرَ من نسوانِ كلبٍ نسائيا
وقال آخر:
فوارسُ قوّالونَ للخيلِ: أقدِمِي ... وليسَ علَى غيرِ الرّؤوسِ مجالُ
بأيديهمُ سمرُ العوالِي، كأنّمَا ... تشبُّ علَى أطرافهنَّ ذبالُ
1 / 136