وإنّي لأغني مقامَ الفتَى ... وأصبِي الفتاةَ فمَا تعتصمْ
وقال دريد بن الصمّة:
قدْ علمَ القومُ إنّي منْ سراتهمُ ... إذَا تقبّصَ في البطنِ المذاكيرُ
وقد أروعُ سوامَ الحيِّ ضاحيةً ... بالجردِ يركضهَا الشّعثُ المغاويرُ
يحملنَ كلَّ هجانٍ صارمٍ ذكرٍ ... وتحتهمْ شزَّبٌ قبٌّ مضاميرُ
أوعدتمُ إبلِي كلًاّ سيمنعُها ... بنو غزيّةَ لا ميلٌ ولا صورُ
1 / 128