هذه مائة ليرا، اعمل معروف، أعطني النشيد (حينما تلتف أصابع وجيه على الفلوس يخطفها الصحافي) .
الصحافي :
هذه لي، خربت بيتي. هذه تعويض عن العجائب والغرائب ...! أين التليفون؟ (بعد التفتيش على التليفون يلتقطه عن الأرض، ويجرب أن يستعمله فيجده ميتا) ، تليفونك ميت يا وجيه (وجيه، مذعورا، يركض ويربط الشريط بالحائط)
من قطع التليفون؟
أم ظريف :
أنا قطعته، ما بيحكي إلا فرنساوي!
وجيه (يهجم ليستعمل التليفون فيرده الصحافي) :
قطعت التليفون اتركني أتلفن، يا ربي، البوليس، البوليس، سأمسي أضحوكة بيروت.
الصحافي :
لن أسمح لك بالتليفون، جورنالي، جورنالي، (الصحافي يطلب نمرة)
Página desconocida