71- أخبرنا ناصر الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن ثامر ، أنا أبو طاهر خليل بن أحمد بن علي بن خليل الجوسقي ، إجازة ، أخبرتنا شهدة ، أنا طراد ، أنا ابن بشران ، أنا البرذعي ، نا أبو بكر القرشي ، نا علي بن الجعد ، أنا شعبة ، عن يزيد بن خمير ، قال : سمعت سليم بن عامر ، يحدث ، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط ، سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، يقول بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة ، فقال : " قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا " قال : ثم بكى أبو بكر ، ثم قال : " عليكم بالصدق ، فإنه مع البر وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار ، وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد شيئا بعد اليقين خيرا من المعافاة ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
عبد الرحيم بن أبي القاسم بن علي بن مكي بن ورخز أبو أحمد ، مولده تقريبا في سنة عشر وستمائة .
72- أخبرنا أبو أحمد عبد الرحيم بن أبي القاسم بن ورخز ، أنا أبو المنجا ، أنا أبو الوقت ، أنا الداودي ، أنا السرخسي ، أنا السمرقندي ، أنا الدارمي ، أنا جعفر بن عون ، أنا يحيى بن سعيد ، عن أنس ، قال : " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما قام بال في ناحية المسجد ، قال : فصاح به أصحاب الرسول ، فكفهم عنه ، ثم دعا بدلو من ماء وصب على بوله "
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزجاج العلثي ، مولده في الرابع من ربيع الأول من سنة اثنتي عشرة وستمائة ، وتوفي بمرحلة يقال لها نمرات حج ، على يومين من تبوك على طريق حج الشام ، في يوم الجمعة سابع عشر المحرم من سنة خمس وثمانين وستمائة ، ودفن من يومه هناك .
Página 36