Hadith of Yahya ibn Ma'in narrated by Abu Mansur Al-Shaybani

Yahya ibn Ma'in d. 233 AH

Hadith of Yahya ibn Ma'in narrated by Abu Mansur Al-Shaybani

حديث يحيى بن معين رواية أبي منصور الشيباني

Investigador

د. عبد الله محمد حسن دمفو

Número de edición

الأولى،١٤٢٠هـ

Año de publicación

٢٠٠٠م

Géneros

طبع هَذَا الْكتاب فِي دَار المآثر بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة بتحقيق د/ عبد الله مُحَمَّد حسن دمفو الطبعة الأولى ١٤٢٠هـ وَهُوَ جُزْء لطيف يشْتَمل على عدد من الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة وَكَذَلِكَ بعض الْمسَائِل فِي العقيدة وَالْفِقْه،، وَكَذَلِكَ بعض كَلَام فِي الروَاة جرحا وتعديلًا،،، فَهُوَ جُزْء نَفِيس يشْتَمل على فَوَائِد، رغم صغر حجمه وَمن الْفَوَائِد المهمة فِي هَذَا الْجُزْء، ذكر بعض الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة الَّتِى لَا تُوجد عَن ابْن معِين فِي غير هَذَا الْكتاب، ص/١٥٩وَكَذَلِكَ كَلَامه فِي رِوَايَة عَطاء عَن عَائِشَة - رشي الله عَنْهَا - ص/١٦٩ كَذَلِك يُوجد عِنْده حديثين لَا تُوجد أسانيدها عِنْد غَيره،، وَغير ذَلِك من الْفَوَائِد،، وراوي هَذَا الْجُزْء هُوَ الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور يحيى بن أَحْمد بن زِيَاد الشَّيْبَانِيّ، تُوجد لَهُ تَرْجَمَة فِي تَارِيخ الْإِسْلَام للذهبي (وفيات ٢٩١-٣٠٠) ص ٣٢١ «يحيى بن أَحْمد زِيَاد. أَبُو مَنْصُور السفياني الْهَرَوِيّ. سمع: خَالِد بن الصَّباح، وَيحيى بن معِين، وَأحمد بن سعيد الدَّارمِيّ. وَعنهُ: أَبُو إِسْحَاق الْبَزَّار الْحَافِظ، وَالْفضل بن الْعَبَّاس، وَأَبُو الْفضل بن حَمْدَوَيْه. مَاتَ سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ) انْتهى. والسفياني تَصْحِيف وَالصَّوَاب الشَّيْبَانِيّ كَمَا بَينه الْمُحَقق. وَهَذِه التَّرْجَمَة الوحيدة الَّتِي وقف عَلَيْهَا الْمُحَقق، وَهِي تَرْجَمَة نادرة وخاصة أَن الدكتور أَحْمد نور سيف أَشَارَ إِلَى أَنه لم يقف على تَرْجَمَة للْمُصَنف، وَهَذَا الْأَمر يدعوا إِلَى الاستغراب، فحالة الشياني هَذَا أحسن من بعض الروَاة عَن يحيى بن معِين الَّذين لايعرف لَهُ تَرْجَمَة موسعة مثل ابْن مُحرز -رغم كَثْرَة السؤالات المنقولة عَنهُ، وَلَكِن أهل الْعلم تلقوا رِوَايَته بِالْقبُولِ (أَحْمد نور سيف-تَارِيخ ابْن معِين (١/ص١٤٣» . (*)

(*) نقلا عَن مُشَاركَة بملتقى أهل الحَدِيث لـ «طويلبة علم»

Página desconocida

جُزْءٌ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رِوَايَةُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْحَاكِمِ أَبِي مَنْصُورٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيِّ، حَرَسَهُ اللَّهُ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الشَّاهِدِ، ﵀. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَأَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ عَبْدُ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْفَضْلُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُمَيْرَوَيْهِ الْكَرَابِيسِيُّ، بِهَرَاةَ، نَا أَبُو مَنْصُورٍ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ الشَّيْبَانِيُّ، ١ - نَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ⦗٤١⦘ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي الرَّبِيعِ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي ⦗٤٢⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى شَيْخٍ وَهُوَ يُحَدِّثُهُمْ، يُقَالُ لَهُ سَهْلُ بْنُ ⦗٤٣⦘ الْحَنْظَلِيَّةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَكَلَ لَحْمًا فَلْيَتَوَضَّأْ»

1 / 39

٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَمْ يُصَافِحْ رَسُولُ اللَّهِ امْرَأَةً قَطُّ»

1 / 44

٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَانُوا يَنْزِلُونَ الْمُحَصَّبَ»

1 / 51

٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ ⦗٥٩⦘ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، " أَنَّ امْرَأَةً كَانَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مَهْزُولٍ كَانَتْ تَكُونُ بِأَجْيَادٍ، وَكَانَتْ تُسَافِحُ وَتَشْتَرِطُ لِلرَّجُلِ يَتَزَوَّجُهَا أَنْ تَكْفِيَهُ النَّفَقَةَ، وَأَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ⦗٦٠⦘ اسْتَأْذَنَ فِيهَا نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ، فَقَرَأَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ، وأنزلت: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾ [النُّور: ٣] "

1 / 56

٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ ⦗٦٥⦘ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خُفِّفَ الْقُرْآنُ عَلَى دَاوُدَ ﵇، وَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ أَنْ تُسْرَجَ فَلا يُفْرَغُ مِنْهَا حَتَّى يَقْرَأَ الْقُرْآنَ، وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ»

1 / 64

٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ «إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرَ لأَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ فَاهْتَزَّتْ تَحْتَهُ خَضْرَاءَ»

1 / 68

٧ - وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ: «أَيُّمَا قَرْيَةٍ آتَيْتُمُوهَا فَأَقَمْتُمْ فِيهَا فَسَهْمُكُمْ فِيهَا، وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَخُمُسُهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ثُمَّ هِيَ لَكُمْ»

1 / 71

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي ⦗٧٤⦘ خَالِدٍ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، قَالَ: الْعَرْشُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ

1 / 73

٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ ⦗٧٩⦘ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، ثُمَّ تَنَفَّسَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَصَابَهُمْ نَفَسُهُ لأَحْرَقَ الْمَسْجِدَ بِمَنْ فِيهِ»

1 / 77

٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ الأَسَدِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗٨٢⦘ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ وَعَنْ أَبِيهَا، قَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَمْتَنِعُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ وَجْهِي وَهُوَ صَائِمٌ»

1 / 81

١٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَخِيهِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ⦗٨٩⦘ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَرَضَ عَلَى كُلِّ حَائِطٍ بِقِنْوٍ لِلْمَسْجِدِ»، قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبَا الْهَيْثَمِ، يَقُولُ: مَعْنَاهُ ، أَنَّهُ أُمِرَ ﷺ أَنْ يَحْمِلَ مِنْ كُلِّ حَائِطٍ بِجِذْعٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَأْكُلَهُ النَّاسُ

1 / 87

١١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْتَأْذِنُ إِذَا كَانَ فِي يَوْمِ الْمَرْأَةِ مِنَّا بَعْدَمَا نَزَلَتْ: ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ [الْأَحْزَاب: ٥١]، فَقَالَتْ مُعَاذَةُ: فَقُلْتُ لَهَا ⦗٩٣⦘: فَكَيْفَ تَقُولِينَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا اسْتَأْذَنَكِ؟ قَالَتْ: أَقُولُ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ إِلَيَّ لَمْ أُوثِرْ أَحَدًا عَلَى نَصِيبِي "

1 / 92

١٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ⦗٩٧⦘ الْبَرَاءَ، قَالَ: " لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗٩٨⦘ فَسَاخَتْ فَرَسُهُ، فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ لِي وَلا يَضُرُّكَ، قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ، فَعَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَرُّوا بِرَاعِي غَنَمٍ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: فَأَخَذْتُ قَدَحًا فَحَلَبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ، فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ "

1 / 95

١٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا الْفَزَارِيُّ مَرْوَانُ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ ⦗١٠٣⦘ اللَّهِ ﷺ: «مَا طَرَفَ صَاحِبُ الصُّورِ مُنْذُ وُكِّلَ بِهِ، مُسْتَعِدًّا نَحْوَ الْعَرْشِ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ بِالصَّيْحَةِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ، كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ»

1 / 102

١٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ حُمَيْدٍ ⦗١٠٦⦘ الطَّوِيلِ، قَالَ: كَانَ أَنَسٌ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَرَادَ أَنْ يَمْسَحَ رَأْسَهُ لَمْ يُقَلِّبِ الشَّعَرَ

1 / 105

١٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هُشَيْمٌ، نَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي ⦗١٠٩⦘ الأَسْوَدِ، عَنْ فَضَالَةَ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَأَسْلَمْتُ، وَعَلَّمَنِي، حَتَّى عَلَّمَنِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي مَوَاقِيتِهِنَّ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ نُشْغَلُ فِيهِنَّ، فَمُرْ لِي بِجَوَامِعَ، فَقَالَ: «إِنْ شُغِلْتَ فَلا ⦗١١٠⦘ تَشْغَلْ عَنِ الْعَصْرَيْنِ»، قُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ قَالَ: «صَلاةُ الْغَدَاةِ وَصَلاةُ الْعَصْرِ»

1 / 107

١٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي خُزَيْمَةَ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمْ يُحْسِنُوا يَقُولُوا ⦗١١٥⦘: أَسْلَمْنَا. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: صَبَأْنَا صَبَأْنَا. وَجَعَلَ بِهِمْ خَالِدٌ قَتْلًا وَأَسْرًا، وَدَفَعَ خَالِدٌ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيرًا، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْنَا يَوْمًا أَمَرَنَا خَالِدٌ أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيرَهُ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَقْتُلُ أَسِيرِي وَلا يَقْتُلُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي أَسِيرَهُ، قَالَ: فَقَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَذَكَرَ صَنِيعَ خَالِدٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهَ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ»

1 / 114

١٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا عَبْدُ الأَعْلَى، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ يَحُجُّ بِصِبْيَانِهِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْهُمْ أَنْ يَرْمِيَ وَإِلا رَمَى عَنْهُ»

1 / 117

١٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا أَبُو عُبَيْدَةَ، نَا خَلَفُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ، حَدَّثَنِي عَامِرٌ الأَحْوَلُ، نَا صَالِحُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ ⦗١١٩⦘ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّرِيدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: " مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ "

1 / 118