6

Hadiz de Abu al-Qasim al-Halabi

حديث أبي القاسم الحلبي

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

moderno
٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَصَابَ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ خَصَاصَةٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا ﵁، فَخَرَجَ يَلْتَمِسُ عَمَلا يُصِيبُ مِنْهُ شَيْئًا لِيُقِيتَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ، فَأَتَى بُسْتَانًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَاسْتَقَى لَهُ سَبْعَةَ عَشْرَةَ دَلْوًا، كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ، فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِيُّ عَلَى تَمْرِهِ، فَأَخَذَ سَبْعَ عَشْرَةَ عَجْوَةً، كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا أَبَا الْحَسَنِ؟» قَالَ: بَلَغَنِي مَا بِكَ مِنَ الْخَصَاصَةِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ عَمَلا لأُصِيبَ لَكَ طَعَامًا، قَالَ: «حَمَلَكَ عَلَى هَذَا حُبُّكَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِلا لَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلْيَهِ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِلَى وَجْهِهِ ، وَلَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلَى مِنْ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ عَلَى وَجْهِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِحْفَافًا» . وَإِنَّمَا يَعْنِي الصَّبْرَ

1 / 6