Hadiz de Jizamah
حديث خيثمة
Investigador
عمر عبد السلام تدمري
Editorial
دار الكتاب العربي
Año de publicación
1400 AH
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
moderno
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ،، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ، قَالَ: " مَا يَلْتَفِتُ الْخَالِقُ ﵎ إِلَى خَلْقِهِ قَطُّ، خَلَقَهُمْ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ أَمَامَهُ، فَإِمَّا يَلْتَفِتُ إِلَى يَمِينِهِ فَلَا يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا، وَمَا خَلَقَ خَلْفَ ظَهْرِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا خَلْقَهُ نَظَرَ عَيْنِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " مَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقَهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْ دَارًا يُعْصَى فِيهَا غَيْرَهَا
قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمِصْرِيِّ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ، لَا تَجْعَلَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِمًا أَسْكَنْتُ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا، أُولَئِكَ الْقُطَّاعُ عَلَى عِبَادِي، إِنَّ أَدْنَى مَا أُعَاقِبُهُمْ بِهِ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ أُصُولِ قُلُوبِهِمْ
قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ عَلَى بَابِنَا فَأَقْبَلَ شُعْبَةُ بِالْبَابِ، قَالَ: مَا جَاءَ إِلَّا فِي أُعْجِيبَةٍ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا النَّضْرِ، لَا تُحَدِّثَنَّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ عَنِ الْحَكَمِ بِأَحَادِيثَ كَذِبٍ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ ⦗١٦٧⦘: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ يَحْيَى، قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَسْطَامٍ، الرِّجَالُ الَّذِينَ كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ مَا صَنَعْتَ مَعَهُمْ؟ أَلَا كُنْتَ سَكَتَّ عَنْهُمْ؟ قَالَ: فَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَعَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " مَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقَهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَخْلُقْ دَارًا يُعْصَى فِيهَا غَيْرَهَا
قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمِصْرِيِّ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ، لَا تَجْعَلَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِمًا أَسْكَنْتُ قَلْبَهُ حُبَّ الدُّنْيَا، أُولَئِكَ الْقُطَّاعُ عَلَى عِبَادِي، إِنَّ أَدْنَى مَا أُعَاقِبُهُمْ بِهِ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ أُصُولِ قُلُوبِهِمْ
قَالَ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ عَلَى بَابِنَا فَأَقْبَلَ شُعْبَةُ بِالْبَابِ، قَالَ: مَا جَاءَ إِلَّا فِي أُعْجِيبَةٍ، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا النَّضْرِ، لَا تُحَدِّثَنَّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ؛ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ عَنِ الْحَكَمِ بِأَحَادِيثَ كَذِبٍ
حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ ⦗١٦٧⦘: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ يَحْيَى، قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَسْطَامٍ، الرِّجَالُ الَّذِينَ كُنْتَ تَقُولُ فِيهِمْ مَا صَنَعْتَ مَعَهُمْ؟ أَلَا كُنْتَ سَكَتَّ عَنْهُمْ؟ قَالَ: فَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَعَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ
1 / 166