وآلاف الأيدي تكورت بوحشية الأحقاد.
وفي الطرف الآخر من العالم،
تلاطمت على قبة السماء أنغام الأفراح،
وانطلقت أصوات التهليل والضجيج والابتهاج،
وتمطت الصدور في راحة وتنفست الصعداء.
راحت آلاف الشفاه تتمتم بالصلوات،
وأخذت آلاف الأيدي تتشابك في تقوى وصلاح.
في الهزيع الأخير من الليل،
رددت أسلاك البرق الأسماء؛
أسماء الموتى الذين سقطوا في ميدان الحرب.
Página desconocida