Jardines de rosas

Mahalli d. 652 AH
101

Jardines de rosas

Géneros

============================================================

الناس عليهم فقتلوهم فلم ينج منهم تمام عشرة، فقال: ائتوني بذي الثدية فإنه في القوم، فقلب الناس القتلى فلم يقدروا عليه، فأتي فأخبر بذلك، فقال: الله أكبر، والله ما كذبت ولا كذبت وإنه لفي القوم، ثم قال: ائتوني بالبغلة فإنها هادية، فركبها ثم انطلق حتى وقف على قليب، ثم قال: قلبوا فقلبوا سبعة من القتلى فوجدوه ثامنهم، فقال: الله اكبر هذا ذو الثدية، والذي خبرني رسسول الله ه انه يقتل مع شر جيل، ثم قال: تفرقوا فلم يقاتل معه الذين كانوا اعتزلوا، كانوا وقوفا على حدة، وقد كان قال لاصحابه: إنه لا يقتل منكم عشرة، ولا ينجومنهم عشرة، فكان الأمر كما قال(1).

و قد روينا في الخوارج عن أبي سعيد الخدرى أن رسول الله ى "ل قال : "تمرق مارقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق". () وروينا عن أبي أمامة قال: قال رسول الله *: "كلاب أهل النار الخوارج". (3 وروينا بالاسناد إلى عبدالله بن مسعود قال: أمر علي * بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين (1) وعن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله " "بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقلنا: يا رسول الله أمرتنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فمع من؟ قال : مع علي بن أبي طالب .

والمراد بالناكثين: طلحة والزبير وأصحابهم ؛ لأنهم نكثوا بيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه. وبالقاسطين: معاوية وأصحابه؛ لأنهم قسطوا (1) لصايح 276، وشرح نهع الاقة (27-25/2).

(2)حيح مسلم رقم 1064، وسنن ابي داورد رقم 4667، ومسند آحمد 11293، وفتح الباري رقم 1534 ، والسنن الكبرى رقم 8511، مسند أبي يعلى رقم 1246، (3)ابن ماجة رقم 173، والمعجم الكبير رقم 8023، 8036،8034، 8042، ومند الطيالي رقم 1136، ومسند أحمد بن حنبل رقم 19153، 19434، مسند الحميدي رقم 908 .

(4)الحاكم 150/3 رقم 447 ، والمعجم الكير10/ 91رقم 10053.

(48)

Página 101