============================================================
الباب الخام عشر وقال : "أيها الناس ابكواء فإن لم تبكوا فتباكوا"(1) .
فإن أهل النار يبكون حتى تسيل دموعهم لى وجوههم كانها أنهار، فإنا فرخت دموعهم تسيل الدماء، فلو آن سفنا أرسلت فى مجارى دموعهم لجرت.
(وقيل: كان لداود، عليه السلام، مبع حشايا من شعره محشوة بالرماد، وكان يبكى حت تتقد الدموع منهن4(2).
وقيل: إنما سحى نوح نوحا لكثرة ما ناح لى الدنيا على نفسه. .
واعلم أن البكاء من خشية الله من ادل الادلة على الخوف من الله تعالى، والميل إلى الآنحرة.
والجالب للبكاء شييان: الخوف من الله تعالى: *والندم على ما صلف من الخريط والتقصير فى جنب الله تعالى.
(1) حديث: اايها الناس ابكو، فإن لم تبكوا فتباكوا".
رراه ابن ماجه عن سعد بن آبى وقاص.
واورده العجلونى فى كشف الخفاء بدون لفظ : "اأيها الناس" الحديث وقم (42) 30/1.
(2) ما يين المعقولتين سقط من (جا.
Página 81