============================================================
لى الحزن الباب البابه علله اى الن الحون: انكسار القلب وحشوهه.
ولامته: انكسار الجوارح الظاهرة عن الانبساط لانكسار الباطن .
والذى يبلب الحزن فلات خصال: الفكر فى الذنوب الماضية.
*والفكر فى الموت.
* والنظر الى من هو أبقى من الإنسان.
وقال بعضهم: الحزن من آثار الخوف من الله تعالى، والفكر كذلك، وبهما عمارة القلوب، كما أن بالفرح والغفلة خرابهما.
قال تعالى: { لا تفرح ان الله لا ييب الفرحين)(1) .
وقال النبىم : "إن الله يحب كل قلب حزين"(2) .
ولى التوراه: "إذا احب الله تعالى عبدا نصب فى القلب نائحة، وإذا أبغض عبدا جعل فى قلبه مزماراه.
وروى: أن النبى م كان متواصل الاحزان دائم الفكر(3) .
وقال "الفضيل بن عياض"(4)، رحمة الله عليه: (1) الأية رقم (76) من سورة القصص.
(2) حديث "إن الله يحب كل قلب حزين" رواء الطبرالى فى معجمة الكبير، والحاكم لى المسندرك عن ابى الدرداء كا، انظر السيوطى: جامع الأحاديث حديث رقم (5545) 2/ 348.
(3) لم أقف عليه بهلها اللفظ.
(4) (القضيل بن عيان) بن مسعوه بن بشر، الشميميء خراسانى من تاحية مرو قيل: إنه ولد بسمرقند ونشا بأبيود والأصل من الكوفةه مات فى المحرم سنه ل87اهه أسند الحديث.
كان يقول: لامن آظهر لاخيه الود والصفاء بلساته، وأضمر له العداوه والبغضياء، لعنه الله نأصت واصى بصيرة قليهه .
Página 77