[دعاؤه ﷺ بالسّقيا]
وفي «الصّحيحين»، عن أنس ﵁، أنّ أعرابيّا دخل المسجد يوم الجمعة، والنّبيّ ﷺ يخطب، فشكا إليه القحط، فدعا الله، فسقوا، ولم يروا الشّمس إلى الجمعة الآخرى، حتّى دخل عليه وهو يخطب، فشكا كثرة المطر، فدعا الله تعالى فانكشف السّحاب «١» .
[دعاؤه ﷺ لابن عبّاس ﵄]
وفيهما-[أي: الصّحيحين]، أنّه دعا ﷺ لابن عبّاس ﵄، حين حنّكه، وهو مولود: أن يفقّهه الله في الدّين، ويعلّمه التّأويل «٢»، فكان يسمّى الحبر «٣» والبحر لسعة علمه.
[دعاؤه ﷺ لعليّ ﵁]
ودعا [ﷺ] لعليّ بن أبي طالب ﵁، أن يكفيه الله الحرّ والقرّ. فكان في الشّتاء يلبس ثياب الصّيف، وفي الصّيف يلبس ثياب الشّتاء، ولا يصيبه حرّ ولا برد «٤» .
[دعاؤه ﷺ لفاطمة ﵂]
ودعا [ﷺ] لفاطمة الزّهراء ابنته ﵂، أن لا يجيعها الله، فما وجدت بعد ذلك للجوع ألما «٥» /.
[دعاؤه ﷺ للنّابغة]
وأنشده النّابغة أبياتا، فقال له [ﷺ]: «لا يفضض الله فاك» فما سقطت له سنّ، وكان من أحسن النّاس ثغرا، وعاش مئة