السبع ومن في الأرضين السبع إلا الجن والإنس، ثم يتقدم منهم عظيم الملائكة فيصلى بهم، قال وبلغنا أن ميكائيل يؤم الملائكة في البيت المعمور.
وأخرج ابن المبارك في الزهد عن ابن أبى جبلة بسنده قال: أول من يدعى يوم القيامة إسرافيل فيقول الله: هل بلغت عهدى؟ فيقول: نعم يارب قد بلغته جبريل فيدعى جبريل فيقال: هل بلغك إسرافيل عهدى؟ فيقول: نعم فيخلى عن إسرافيل فيقول لجبريل: ما صنعت في عهدى فيقول: يا رب بلغت الرسل فيدعى الرسل فيقال لهم: هل بلغكم جبريل عهدي؟ فيقولون: نعم فيخلى عن جبريل.
وأخرج أبو الشيخ عن أبى سنان قال: أقرب الخلق من الله اللوح وهو معلق بالعرش فإذا أراد الله أن يوحى بشىء كتب في اللوح فيجىء اللوح حتى يقرع جبهة إسرافيل وإسرافيل قد غطى رأسه بجناحه لا يرفع بصره إعظامًا لله فينظر فيه فإن كان إلى أهل السماء دفعه إلى ميكائيل، وإن كان إلى أهل الأرض دفعه إلى جبريل، فأول ما يحاسب يوم القيامة اللوح يدعى به ترتعد فرائصه فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيقال: من يشهد لك؟ فيقول: إسرافيل، فيدعى إسرافيل ترعد فرائصه فيقال له: هل بلغك اللوح؟ فإذا قال نعم قال اللوح: الحمد لله الذي نجاني من سوء الحساب.
وأخرج ابن حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة قال: بلغني أن أول من سجد لآدم ﵇ إسرافيل فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته.
وأخرج الطبرانى في الأوسط والبيهقى في الأسماء والصفات والبزار عن ابن عمرو قال: جاء فئام من الناس إلى رسول
1 / 36