ولم يطرف منذ خلقه الله لينتظر ما يؤمر به.
وأخرج الترمذى وحسنه، والحاكم والبيهقى في البعث عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:) كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر به فينفخ (قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا:) حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا (.
وأخرج الحاكم وصححه، وأبو الشيخ، وأبو مردويه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:) إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر حول العرش مخافة أن يؤمر بالصيحة قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان (.
وأخرج ابن أبى حاتم عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:) مازال صاحبا الصور ممسكين بالصور ينتظران متى يؤمران (.
وأخرج الديلمي عن أبى أمامة قال: قال رسول الله ﷺ:
1 / 32