قال رسول الله ﷺ:) إن أقر الخلق من الله جبرائيل، وميكائيل، وإسرافيل، وإنهم من الله لمسيرة خمسين ألف سنة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن الأخرى، وإسرافيل بينهما (.
وأخرج أبو الشيخ عن وهب قال: هؤلاء الأربعة أملاك: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، أول من خلقهم الله من الخلق، وآخر من يميتهم، وأول من يحييهم، هم المدبرات أمرا والمقسمات أمرا (.
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن أبى عمران قال: جبريل أمين الله إلى رسله، وميكائيل يتلقى الكتب التي ترفع من أعمال الناس، وإسرافيل بمنزلة الحاجب (.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة بن خالد أن رجلا قال: يا رسول الله أي الملائكة أكرم على الله؟ قال: لا أدري فعرج جبريل ثم هبط فقال: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، فأما جبريل فصاحب الحرب، وصاحب المرسلين، وأما ميكائيل: فصاحب كل قطرة تسقط، وكل ورقة تنبت، وكل ورقة تسقط، وأما ملك الموت: فهو موكل بقبض روح كل عبد في بر، أو بحر، وأما إسرافيل: فأمين الله بينه وبينهم.
وأخرج الطبرانى، والحاكم عن أبى المليح عن أبيه أنه صلى مع النبي ﷺ ركعتي الفجر فصلى قريبا منه، فصلى النبي ﷺ ركعتين خفيفتين فسمعته يقول) اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك من النار (ثلاث مرات.
1 / 18