الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Tariq ibn Awadullah d. Unknown
24

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Editorial

مكتبة ابن تيمية

Número de edición

الأولى ١٤١٧ هـ

Año de publicación

١٩٩٨ م

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

وقال يوسف بن موسى القطان (١): سئل أبو عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - عن دية المُعَاهَد؟ قال: على النصف من دية المسلم؛ أذهب إلى حديث عمرو بن شعيب. قيل له: تحتج بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؟ قال: ليس كلها؛ روى هذا فقهاء أهل المدينة قديمًا، ويُروى عن عثمان ﵀ ... وأنكر شعبة على عبد الملك بن أبي سليمان العَرْزمي حديثه عن عطاء عن جابر في الشفعة، وكان يقول: "لون أن عبد الملك روى حديثًا مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه" (٢) . وهذا؛ يدل على أن الحديث عند منكر لا يحتمل، بحيث لو جاء عبد الملك بمنكر آخر مثله لضَعَّفَ شعبةُ عبدَ الملكِ. وكان شعبة يعلل نكارته، بأنه لم يجد له متابعًا عليه، أو شاهدًا يُقويه، ويَشُدُ من عضده.

(١) "أهل الملل والرد على الزنادقة" للخلال (٨٦٧)، ويوسف هذا؛ مترج في "تاريخ بغداد" (١٤/٣٠٤) و"المقصد الأرشد" (٣/١٤٥)، وهو ثقة صدوق. (٢) "الكامل" (٥/١٩٤٠) .

1 / 30