Ghurar Wa Durar en la biografía del mejor de los hombres

Cizz Din Ibn Jamaca d. 819 AH
50

Ghurar Wa Durar en la biografía del mejor de los hombres

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

Investigador

عدنان أبو زيد

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Ubicación del editor

دمشق - سوريا

Géneros

٤ - وفيها قدم خالد، وعثمان بن طلحة، وعمرو بن العاص إلى المدينة؛ فأسلموا، وقيل: إن خالدا، وعمرا أسلما قبل ذلك، وشهدا خيبر. ٥ - وعمل منبر رسول الله ﷺ، وهو أول منبر عمل في الإسلام، وكان درجتين، ومجلسا، وخطب عليه. ٦ - وحنّ إليه الجذع الذي كان يخطب عنده (^١). ٢١ - الحوادث في السنة التاسعة: ١ - غزوة تبوك (^٢)، وهي آخر الغزوات.

= «صحيحه»: (١٥٧٢/ ٤)، وانظر: «سيرة ابن سيد الناس» (٢٠٠/ ٢)، و«زاد المعاد» (٤٩٥/ ٣). (^١) حديث حنين الجذع إليه ﷺ أخرجه البخاري في «صحيحه» عن جابر بن عبد الله-﵄، يقول، «ثم كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي ﷺ إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي ﷺ، فوضع يده عليها، فسكنت». (^٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (/٥٢٦): «وكانت في شهر رجب سنة تسع، قال ابن إسحاق: وكانت في زمن عسرة من الناس، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم، وظلالهم، ويكرهون شخوصهم على تلك الحال، وكان رسول الله ﷺ قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، وورّى بغيرها، إلا ما كان من غزوة تبوك؛ لبعد الشّقّة، وشدة الزمان»، ولذلك تسمى: غزوة العسرة، انظر: «صحيح البخاري» (١٦٠٢/ ٤)، و«سيرة ابن سيد الناس» (٢١٥/ ٢).

1 / 57