172

La Riqueza para los Buscadores del Camino de la Verdad de Dios Todopoderoso

الغنية لطالبي طريق الحق

Investigador

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

- وأما النعيمية: فمنسوبة إلى نعيم بن اليمان، وهي تقول بقول الأبترية، إلا أنها تبرأت من عثمان ﵁ وكفرت به. - وأما اليعقوبية: فيقولون بإمامة أبي بكر وعمر ﵄ إلا أنهم يقولون بتفضيل علي عليهما وينكرون الرجعة، فهي تنسب إلى رجل يقال له يعقوب. - ومنهم من تبرأ من أبي بكر وعمر ﵄ ويقولون بالرجعة. (فصل) وأما الرافضة فالأربع عشرة فرقة التي تفرعت عنها: - أولها القطعية: سموا بذلك لقطعهم على موت موسى بن جعفر، ساقوا الإمامة إلى محمد بن الحنفية، وهو القائم المنتظر. - والثانية: الكيسانية: وهي منسوبة إلى كيسان، يقولون بإمامة محمد بن الحنفية، لأنه دفع إليه الراية بالبصرة. - والثالثة: الكريبية: وهم أصحاب ابن كريب الضرير. - والرابعة العميرية: وهم أصحاب عمير وهو إمامهم إلى خروج المهدي. - والخامسة المحمدية: وقد زعمت أن القائم محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين، وأنه أوصى إلى أبي منصور دون بني هاشم، كما أوصى موسى ﵇ إلى يوشع بن نون دون ولده وولد هارون. - وأما السادسة الحسينية: زعمت أن أبا منصور أوصى إلى ولده الحسين بن أبي منصور وهو الإمام بعده. - وأما الناوسية: فلقبوا به لأنهم نسبوا إلى ناوس البصري. - وأما الإسماعيلية: فقد قالوا إن جعفرًا ميت والإمام بعده إسماعيل، وقالوا إنه يملك، وهو المنتظر عندهم. - وأما القرامطة: فهم يسوقون الإمامة إلى جعفر، وأن جعفرًا نص على وراثة محمد ابن إسماعيل، ومحمد لم يمت وهي حي، وهو المهدي. - وأما المباركية: فمنسوبة إلى رئيسهم المبارك، زعموا أن محمد بن إسماعيل مات، وأن الإمامة في ولده. - وأما الشمطية: فمنسوبة إلى رئيسهم يقال له يحيى بن شميط، زعموا أن الإمام جعفر ثم محمد بن جعفر ثم في ولده.

1 / 183