57

أو كالضباب في مسا الخريف

ينحل في ارتعاشه الخفيف

فقال: «ما تخشى تراها، ما بها

يغمرها طورا دجى اضطرابها،

وتارة تعرض عن كتابها؟»

وانتهت الصلاه

في هيكل الإله

فانصرف الجمهور

وبقيت غلواء

والهم والشقاء

Página desconocida