سابعها: البدل بأن يجيء موضعها بدل كقوله في الحديث: «ما يسرني بها حمر النعم» أي بدلها.
ثامنها: المقابلة، وهي الداخلة على الأثمان والأعراض، نحو: اشتريت الفرس بألف.
تاسعها: المجاورة بمعنى (عن) وتكثر بعد/ (٥٤ب/ م) السؤال نحو: ﴿فاسأل به خبيرًا﴾ وتقل بعد غيره، نحو: ﴿ويوم تشقق السماء بالغمام﴾ وهذا مذهب كوفي، وتأوله الشلوبين على أنها باء السببية، أي: فاسأل بسببه أو تضمن (اسأل) معنى (اطلب) لأن السؤال طلب في المعنى.
عاشرها: الاستعلاء كقوله: ﴿ومنهم من إن تأمنه بدينار﴾ أي عليه، وحكاه إمام الحرمين في البرهان عن الشافعي.
حادي عشرها: القسم وهي أصل حروفه نحو: (بالله لأفعلن)
ثاني عشرها: الغاية، نحو: ﴿وقد أحسن بي﴾ أي إلي.
ثالث عشرها: التوكيد، وهي الزائدة إما مع الفعل نحو: أحسن بزيد، على قول البصريين أنه فاعل، أو مع المفعول نحو: ﴿وهزي إليك بجذع النخلة﴾ أو مع المبتدأ نحو (بحسبك زيد) والخبر نحو: ﴿أليس الله بكاف عبده﴾.