La Ocultación
الغيبة
المكتوب في سرادق العظمة ثم دعا بعد ذلك وقال لما أنطقت هذا الحجر ثم قال أسألك بالذي جعل فيك مواثيق العباد والشهادة لمن وافاك لما أخبرت لمن الإمامة والوصية فتزعزع الحجر حتى كاد أن يزول ثم أنطقه الله تعالى فقال يا محمد سلم الإمامة لعلي بن الحسين فرجع محمد عن منازعته وسلمها إلى علي بن الحسين(ع) (1)
. ومنها:
تواتر الشيعة الإمامية بالنص عليه من أبيه وجده وهي موجودة (2) في كتبهم في الأخبار لا نطول بذكرها الكتاب.
ومنها:
الأخبار الواردة عن النبي(ص)من جهة الخاصة والعامة على ما سنذكره فيما بعد بالنص على إمامة الاثني عشر وكل من قال بإمامتهم قطع على وفاة محمد ابن الحنفية وسياقة الإمامة إلى صاحب الزمان ع.
ومنها:
انقراض هذه الفرقة فإنه لم يبق في الدنيا في وقتنا ولا قبله بزمان طويل قائل يقول به ولو كان ذلك حقا لما جاز انقراضه.
فإن قيل كيف يعلم انقراضهم وهلا جاز أن يكون في بعض البلاد البعيدة وجزائر البحر وأطراف الأرض أقوام يقولون بهذا القول كما يجوز أن يكون في أطراف الأرض من يقول بمذهب الحسن (3) في أن مرتكب الكبيرة منافق فلا يمكن ادعاء انقراض هذه الفرقة وإنما كان يمكن العلم بذلك لو (4) كان المسلمون فيهم
Página 19