الباب الثالث: في ذكر ما يرجى من سعة رحمة الله تعالى، وبيان
لطفه ، وكرمه، وتفضله على عباده، وإكرامه لهم بشفاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم يوم معاده، وفي ذكر آثار وحكايات وأشعار مما يطمع في رحمة الله الرحيم الغفور.
وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول في ذكر سعة رحمة الله تعالى، وبيان لطفه، وكرمه،
وتفضله على عباده
روينا في صحيحي البخاري ومسلم، وجامع الترمذي رحمهم الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي تغلب غضبي)).
Página 82