فإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي، فشروطها أربعة:
هذه الثلاثة، وأن يتبرأ من حق صاحبها، فإن كانت مالا ونحوه رده إليه، وإن كانت غيبة استحله منها، وإن كان حد قذف أو نحوه مكنه منه، أو طلب عفوه.
قالوا: وهي واجبة من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحت توبته من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي. والله أعلم.
Página 42