El Objetivo Perseguido en la Tradición Atribuida
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
يمنعهم الحياء عن طلب ذلك والبحث عما يلزمهم وما هذا بالمحمود و طبقة تؤدي الصلاة مجازفة تشهد عليهم جميع العلماء أن عليهم الإعادة لأنهم لا يتمون ركوعها ولا سجودها وروي عن ابن مسعود أنه قال وسيصلي قوم لا دين لهم قال حذيفة لرجل نظر إليه لا يتم الركوع ولا السجود فقال منذ كم تصلي قال منذ أربعين سنة فقال والله ما صليت ولو مت وأنت تصلي بهذه الصلاة مت على غير فطرة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وطبقة لا تصلي الصلاة ولا تبالي بها فمن صلى وقتا فإنما هو خوفا من الناس فهؤلاء كفار بتركها وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في ليلة أسرى به قال فرض الله عز وجل علي خمسين صلاة فراجعت ربي فقال هي خمس وروى طلحة بن عبد الله أن إعرابيا جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله أخبرني ما افترض الله علي من الصلوات فقال الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) علموا أولادكم الصلاة وهم بنو سبع سنين واضربوهم عليها وهم بنو عشر سنين وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أثقل الصلوات في النوم إنما التفريط في اليقظة والعشاء في جماعة ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا وقال ( صلى الله عليه وسلم ) لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم آتي قوما يتخلفون عنها يعني الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم وقال ( صلى الله عليه وسلم ) لأبن أم مكتوم وهو ضرير وقد سأله التخلف ( 114 ) عن الجماعة فقال أتسمع النداء فقال نعم فقال مالك من رخصة وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما من ثلاثة في قرية ولا بدو ولا تقام فيهم الصلاة إلا وقد استحوذ عليهم الشيطان وروى عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه افتقد رجلا في صلاة الفجر فجاء إلى منزله فسأل عنه فقيل له أنه قام الليل فلما أصبح نام عن الجماعة حتى فاتته فقال عمر ما ضيع أكثر مما حفظ وعن ابن مسعود أنه قال حافظوا على الصلوات في جماعة فإنها من سنن الهدى ولو
(1/96)
Página 102