Ghayat Maqsad
غاية المقصد فى زوائد المسند
Investigador
خلاف محمود عبد السميع
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1421 AH
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
moderno
باب فيمن هاب الحديث
٢٣١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْغَنَوِىُّ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٍ، قَالَ: قَالَ لِى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَىْ مُطَرِّفُ، وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَرَى أَنِّى لَوْ شِئْتُ حَدَّثْتُ عَنْ نَبِىِّ اللَّهِ ﷺ، يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ لا أُعِيدُ حَدِيثًا، ثُمَّ لَقَدْ زَادَنِى بُطْئًا عَنْ ذَلِكَ وَكَرَاهِيَةً لَهُ، أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، أَوْ مِنْ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، شَهِدْتُ كَمَا شَهِدُوا، وَسَمِعْتُ كَمَا سَمِعُوا، يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ [مَا هِىَ كَمَا يَقُولُونَ، وَلَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ لا يَأْلُونَ عَنِ الْخَيْرِ، فَأَخَافُ أَنْ يُشَبَّهَ لِى كَمَا] شُبِّهَ لَهُمْ، فَكَانَ أَحْيَانًا يَقُولُ: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنِّى سَمِعْتُ مِنْ نَبِىِّ اللَّهِ ﷺ كَذَا وَكَذَا رَأَيْتُ أَنِّى قَدْ صَدَقْتُ، وَأَحْيَانًا يَعْزِمُ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: كَذَا وَكَذَا.
٢٣٢ - قَالَ عبد الله: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَبِى هَارُونَ الْغَنَوِىِّ، حَدَّثَنِى هَانِئٌ الأَعْوَرُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ. نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثْتُ بِهِ، أَبِى فَاسْتَحْسَنَهُ، وَقَالَ: زَادَ فِيهِ رَجُلًا.
* * *
باب فيمن كذب على رسول الله ﷺ
٢٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا دُجَيْنٌ أَبُو الْغُصْنِ بَصْرِىٌّ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ⦗١٠٨⦘ فَلَقِيتُ أَسْلَمَ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِى عَنْ عُمَرَ؟ فَقَالَ: لا أَسْتَطِيعُ، أَخَافُ أَنْ أَزِيدَ أَوْ أَنْقُصَ، كُنَّا إِذَا قُلْنَا لِعُمَرَ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَزِيدَ حَرْفًا أَوْ أَنْقُصَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَهُوَ فِى النَّارِ.
1 / 107