El objetivo del discurso en lo que respecta a las sandalias

Abdul Hayy al-Lucknawi d. 1304 AH
68

El objetivo del discurso en lo que respecta a las sandalias

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

لا يقال في طريق هذا الحديث راو مجهول، فلم يكن بذاك؛ لأنا نقول: جهالة الصحابي لا تضر عند أرباب الحديث؛ لأن الصحابة كلهم عدول، ولو سلمنا أنها تضر فلا يثبت(1) منه إلا الاستحباب، ويكفيه الحديث الضعيف إلا أن يكون موضوعا، وجهالة الراوي لا تجعل الحديث موضوعا، ولهذا قد تعقب على ابن الجوزي من جاء بعده من الحفاظ في حكمه على كثير من أحاديث الصحاح بالوضع بمجرد جهالة الراوي، فتنبه.

وأخرج الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان))، والبيهقي في ((شعب الإيمان)): عن علي رضي الله عنه أنه قال: (لدغت العقرب رسول الله وهو يصلي، فلما فرغ قال: لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره، ولا نبيا ولا غيره إلا لدغته، ثم تناول نعله وقتلها به، ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ: { قل هو الله أحد } والمعوذتين)(2).

Página 76