وفي الحديث: (كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من فضة)(1): أي الحديدة التي تكون في أسفل.
وفي الحديث: إن رجلا شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا فخاطبه بقوله: يا خير من يمشي فرد النعل(2)، مؤنثة: وهي التي تلبس في المشي، وتسمى الآن ناسومة، ووصفها بالفرد، وهو مذكر؛ لأن تأنيثها غير حقيقي، والعرب تمدح برقة النعال وتجعلها من لباس الملوك. انتهى(3).
وفي ((شرح شمائل الترمذي)) لابن حجر المكي الهيتمي(4): النعل ما وقيت به القدم عن الأرض، وأفرد يعني الترمذي الخف عنها بباب لتغايرهما عرفا بل لغة إن جعلنا من الأرض قيدا في النعل. انتهى.
Página 13