El objetivo del discurso en lo que respecta a las sandalias

Abdul Hayy al-Lucknawi d. 1304 AH
181

El objetivo del discurso en lo que respecta a las sandalias

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

وروى الترمذي في ((صحيحه)) عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسر لي أبا هريرة، فجلست إليه، فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لذلك، فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، جئت التمس الخير وأطلبه، فقال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونعليه، وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين.

قال قتادة: الكتابان: الإنجيل والقرآن(1).

قال الترمذي(2): هذا حديث حسن، صحيح غريب.

- وصل -

لقب علي المرتضى من بين الأصحاب بخاصف النعل؛ لأنه كان يخصف النعل النبوي، يستفاد ذلك من حديث رواه أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وقال: على شرط الشيخين، وأبو نعيم في ((الحلية))، والبغوي في ((شرح السنة)) عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل، وكان علي رضي الله عنه قد أخذ نعل رسول الله

وهو يخصفها)(3).

Página 190