ولكم أحاطت بي تباريح الجوى
وغدا يساعدها القضاء المبرم
فهرعت نحو الروض معدوم القوى
أبكي وأفواه الأزاهر تبسم
أترقب البلوى وقلبي راقب
عددا من الآمال لا يترقم
قلب به استهوى الهوى عنفا إلى
وادي العنا فغدا يهيم ويلطم
وهاك هذه الأبيات الأخر تبيانا لما ينجم عن الهوى وما يعانيه أخو الجوى:
إلام ذاوت الخدر يجذبن أميالي
Página desconocida