El objetivo de los deseos en la interpretación de las palabras divinas

Ahmad ibn Isma'il al-Kurani d. 893 AH
38

El objetivo de los deseos en la interpretación de las palabras divinas

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Investigador

محمد مصطفي كوكصو

عائشة ﵂: " ما ألقاه السحر الأعلى عندي إلا نائمًا " وذلك؛ ليكون في صلاة الصبح على نشاط، بخلاف ما إذا وصل بين التهجد وبينها. (نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ... (٣٥) إنعامًا عليه تفضلًا. (كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) بالإيمان والطاعة كائنًا من كان. (وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا ... (٣٦) أخذتنا بالعذاب. (فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ) كذبوا بها متشاكين. (وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ ... (٣٧) جبرائيل ومن معه من الملائكة (فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ) مسحناها بحيث لم يبق لها أثر بل بقيت كسائر أجزاء الوجه. طمسها جبرائيل لما دخلوا بيت لوط، بقوا يترددون في الأزقة لا يهتدون إلى منازلهم، وشرعوا يتهددون لوطًا أن إن أصبحنا لنفعلن بك كذا وكذا، فكانوا وقت الصبح في مهم آخر. (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ) على تقدير القول من الملائكة. (وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً ... (٣٨) أول طلوع الفجر (عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ) لا يفارقهم حتى يسلمهم إلى النار. (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (٣٩) الأول قيل لهم عند الطمس، وهذا عند قلب الأرض.

1 / 48