El Objetivo Perseguido en la Tradición Atribuida

Camir Ibn KHamis Maliki d. 1364 AH
149

El Objetivo Perseguido en la Tradición Atribuida

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

Géneros

الأخذ بأكتافها والصمت فيها قال الربيع رأين النساء يتبعن الجنائز والفقهاء يروهن فلم ينهوهن عن ذلك ولو كرهوه لعابوا ذلك و لنهوا عنه إلا إنهم يكرهون لهن ذلك في الريح الشديدة والمطر مالك بن غسان الذي يعجبنا لمن أخذ الجنازة يحملها يقول بسم الله وعلى ملة رسول الله فإذا أراد أن يسلمها إلى غيره فلم نسمع في ذلك عن الفقهاء شيئا والسكوت أولى به جابر بن زيد قال كان أنس بن مالك يذكر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال من حمل قوائم السرير الأربع حط عنه أربعين كبيرة يعني أربعين ذنبا قال العلا لا يتخذ على الصبية النعش ما كانت تربا فإذا دخلت وخرجت وانقطع عنها الرضاع اتخذ عليها النعش وقال ابن محبوب إذا استحى الصبي حمل على السرير وأن حمل قبل ذلك فلا بأس وقال أبو محمد يجعل النعش على الصبية إذا استحييت من الرجال وعن علي قال خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فرأى نسوة جلوسا فقال ما يحبسكن فقلن ننتظر جنازة فقال هل تحملن فيمن يحمل قلن لا فقال هل تغسلن فيمن يغسل فقلن لا قال فهل تدلين فيمن يدلي قلن لا قال رجعن مأزورات غير مأجورات ( 167 ) عن عبد الرحمن أنه قال من حمل جنازة مرة فله عشرة الآف حسنة ومن حملها مرتين فله عشرون ألف حسنة ومن حملها ثلاث مرات فله ثلاثون ألف حسنة ومن حملها أربع مرات فله أربعون ألف حسنة حقها أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من تبع جنازة فله أربعة قراريط وكل قيراط مثل أحد قال أبو هريرة خذوا من أتى أوليائها فعزاهم فله قيراط ومن رفعها فله قيراط وأن صلى عليها فله قيراط وأن صبر حتى يقضي وقتها فله قيراط فذلك أربعة قراريط فلما بلغ ذلك ابن عمر قال فكم من قيراط قد فاتنا قال عمر بن الحصين إذا مت فخرجتم بي فأسرعوا المشي ولا تتهودوا كما تهود اليهود والنصارى أي لا تمشوا مشيا رويدا أبو سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) أنه سمع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول إذا وضعت الجنازة

(1/140)

Página 149