El Objetivo Perseguido en la Tradición Atribuida
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Géneros
بصلاة سادسة وهي الوتر قال أبو سفيان عن الربيع لا ينبغي القنوت في الوتر ولكن بعد ما يسلم فليدع أن شاء الله وبلغنا أن جابر بن زيد رحمه الله أوتر بركعة ليرى أصحابه أن ذلك جائز لهم وقال هذا وتر العاجز وقد بلغنا عن عبد الله بن نافع كان يصلي بمن صلى الوتر معه جماعة في طريق مكة في غير شهر رمضان قال أبو عبد الله رحمه الله لم نر أسلافنا يصلون الوتر جماعة إلا في شهر رمضان قال أبو الحواري رحمه الله بلغنا أن بعض المسلمين فعل ذلك وأحسبه وائل بن أيوب رحمه الله وكره أكثر الفقهاء ذلك ولم نعلم أن أحدا أجازه غيره قال أبو سفيان محبوب بن الرحيل رحمه الله اخبرني أبو أيوب وائل بن أيوب رحمه الله عن أم جعفر امرأة أبي عبيدة رحمه الله أنها قالت صحبت أبا عبيدة في السفر غير مرة فلم أره يوتر إلا بركعة قال أبو سفيان قال الربيع رحمهما الله من جمع العشاء والمغرب فوتره ركعة ما جاء في ركعتي الفجر وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا تزال أمتي بخير ما أسفروا بصلاة الفجر قبل اشتباك النجوم قال أبو المؤثر رفع إلي في الحديث أن عبد الله بن عمر دخل المسجد قبل وقت صلاة الفجر ( 144 ) ولم يكن ركع فدخل في الصلاة فلما شرقت الشمس ركع الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر قال أبو سعيد محمد بن سعيد أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أن ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها قال أبو سعيد رحمه الله يروي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا ركعتي الفجر وقيل أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان إذا طلع الفجر صلى ركعتين قبل صلاة الفجر يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الركعة الآخرة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ما جاء في سجود التلاوة قال وائل لو أن رجلا مر ورجل يقرأ فقرأ السجدة وأنصت إليها وهو يقرأها فقرأها فقال أن أنصت وهو مار يمشي فليوم حيث كان وجهه ما شاء قال محمد بن المسبح من
Página 128