El Objetivo Perseguido en la Tradición Atribuida
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Géneros
يصلي مع قوم فلما كان في الركعتين الأوليتين عشيه النعاس ثم انتبه من بعد أن سلم الإمام قال يعيد الصلاة وعن أبي عبيدة أنه يتم ما بقي من صلاته وسأل هاشم عن الإمام إذا ركع ودخل رجل المسجد هل على الإمام بأس أن يطول في ركوعه قليلا ليدرك الداخل قال ما أرى عليه بأسا قال أبو حفص بلغني أنه قال إذا تزوج الرجل المرأة وشرط لها عليه السكنى في بلادها فإن عليه التمام فإن خرجت معه إلى بلده أتمت الصلاة فإذا رجعا إلى بلده أتمت الصلاة فإذا رجعا إلى بلدها أتما أيضا قال منازل كل حتى ضيعه لله فإن التوبة تأتي عليه ولا إعادة عليه وأما حقوق العباد فعليه أدائها وروى لنا عمر بن المفضل أن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) صلى بالناس ( 128 ) صلاة المغرب فلم يجهر حتى قضى الصلاة فلما انصرف سألوه أشيئا حفظته عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أم سهوت قال بل سهوت كنت أجهز جيشا إلى الشام حتى وصل فأعاد الصلاة وأعادوا عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من أشار لشيء في صلاته بشيء يفهم عنه فليعد أخبر زياد بن مثوبة عن أبي هاشم الخرساني أنه قال في الذي يومي برأسه للركوع والسجود لا يتحرك وفي حديث الحسن إذا استغرب الرجل ضحكا في الصلاة أعادها قال محمد بن محبوب بلغنا أن موسى بن أبي جابر صلى عند غسان بن عبد الملك على بساط من بسطهم وكان إذا سجد رفعه وسجد على الأرض قال هاشم قال الأخطل بن المغيرة ورواه من غيره لا يتحرك الرجل في صلاته لشيء إلا أن ينحل إزاره فيشده أو يسقط ردائه فرفعه قال هاشم سمعت عبد الوهاب بن جيفر يقول مثل ذلك وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الآدميين وفي خبر آخران هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتهليل وقراءة القرآن وروى عن زيد بن أرقم قال كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت وقوموا لله قانتين فنهينا عن الكرم وأمرنا بالسكوت
(1/108)
Página 114