Meta en la Explicación de la Guía en la Ciencia de la Narración

Shams al-Din al-Sakhawi d. 902 AH
32

Meta en la Explicación de la Guía en la Ciencia de la Narración

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

Investigador

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

Editorial

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

2001 AH

وَقَالَ مُجَاهِد كَمَا ذكره البخارى: لَا ينَال الْعلم مستحى وَلَا متكبر، وَقَالَ سُفْيَان ووكيع: " لَا يكون الرجل من أهل الحَدِيث حَتَّى يكْتب "، وَلَفظ وَكِيع: " لَا يكون عَالما حَتَّى يَأْخُذ " ثمَّ اتفقَا " عَمَّن هُوَ فَوْقه وَعَمن هُوَ دونه وَعَمن هُوَ مثله "، وَلِهَذَا قَالَ النَّاظِم: [يرجونه] أى من اتّصف بِهَذَا الْوَصْف يُرْجَى لَهُ أَن يكون مُحدثا، وَكَانَ ابْن الْمُبَارك يكْتب عَمَّن هُوَ دونه فَيُقَال لَهُ: فَيَقُول: " لَعَلَّ الْكَلِمَة الَّتِي فِيهَا نجاتى لم تقع لى، والفائدة ضَالَّة الْمُؤمن أَيْنَمَا وجدهَا التقطها "، [والنبالة] الْفضل والحذق بِالْأَمر، قَالَ فى " الصِّحَاح ": " وَقد نبل بِالضَّمِّ فَهُوَ ينبل " [/ ٣٤] . كِتَابَة الحَدِيث وَضَبطه (٣٥ - (ص) وليحرص فى الضَّبْط كل الضَّبْط ... وليعتنى بشكله والنقط) (٣٦ - لَو لم يكن لِلْخَطِّ فى إعجامه ... إِلَّا سَلامَة من استعجامه) (٣٧ - لَا سِيمَا مشتبه الأسامى ... فَإِنَّهَا لم تَكُ فى الأفهام) (ش): أى وليحرص الطَّالِب إِذا كتب الحَدِيث على صرف الهمة فى ضَبطه، وتحقيقه شكلا ونقطا وإيضاحا من غير مشاق وَلَا تَعْلِيق بِحَيْثُ يُؤمن اللّبْس مَعَه، [فَلَو لم يكن فى إعجام الْخط] وَهُوَ نقطه وَضَبطه [إِلَّا السَّلامَة من استعجامه] وَهُوَ التباسه بِحَيْثُ لَا يقدر كل أحد على قِرَاءَته، ثمَّ قيل: إِنَّمَا يشكل الْمُشكل وَلَا يشْتَغل بتقييد الْوَاضِح فقد كرهه بعض الْعلمَاء، لَكِن قَالَ القَاضِي عِيَاض: " الصَّوَاب أَن يشكل الْجَمِيع لأجل الْمُبْتَدِئ، وَغير المعرب " وَقد وَقع الْخلاف فى مسَائِل مرتبَة على الْإِعْرَاب كَحَدِيث " ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه " بِرَفْع ذَكَاة ونصبه وَكَذَا " لَا نورث مَا تركنَا

1 / 86