135

El propósito en la abreviación del final

الغاية في اختصار النهاية

Investigador

إياد خالد الطباع

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

مقتضى الحال تركه، فهذا يعد عملًا فيه تعسف.
أمّا التعسف في القول: هو أنْ يفسر الكلام على ما لم تحتمله العبارة ولا تدلّ عليه إلّا أنّ هذا التفسير لا يعدّ باطلًا بل في درجة أقل.
١٠ - التساهل: يستعمل هذا الاصطلاح في الكلام الذي لا يدلّ دلالة كافية على معنى العبارة، فيحتاج إلى تفسير أدقّ، إلّا أنهّ لا يصل إلى درجة الخطأ. يقول الخطيب الشربيني: "التساهل يستعمل في كلام لا خطأ فيه لكنّه يحتاج إلى نوع توجيه تحتمله العبارة" (١).
وهناك اصطلاحات أخرى تدلّ على التضعيف والاعتراض والردّ وعدم قبول الرأي من هذه الاصطلاحات:
- في وجه.
- فيرد.
- يتوجه.
- فيه بحث.
- ولك ردّه.
- يمكن ردّه.
يقول النووي: "وحيث أقول: في وجه؛ فهو ضعيف" (٢).
وينقل الخطيب الشربيني قولهم: "وصيغ الاعتراض مشهورة، ولبعضها

(١) "مغني المحتاج" للشربيني (١/ ٣٣)، و"الفوائد المكية" للسقاف (ص: ٤٥).
(٢) "كتاب التحقيق" (ص: ٣١).

1 / 138