22

Los enigmas y ambigüedades en el hadiz profético

الغوامض والمبهمات في الحديث النبوي

Investigador

د / حمزة أبو الفتح بن حسين قاسم محمد النعيمي

Editorial

دار المنارة

Número de edición

الأولى ١٤٢١ هـ

Año de publicación

٢٠٠٠ م

Géneros

moderno
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: الجارية التي وقع عليها ماعز بن مالك تسمى فاطمة، فتاة هزال. ⦗٩٣⦘ ٢١- كما حدثني إبراهيم بن علي الحنائي، قال: حدثنا الحسن بن المثنى، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم بن هزال، أن هزالًا كان استأجر ماعز بن مالك. وكانت لهم جارية قد أمروها ترعى غنمًا لهم يقال لها: فاطمة، وإن ماعز بن مالك وقع عليها، فأخذه هزال فخدعه، قال: انطلق إلى النبي ﷺ، فعسى أن ينزل فيك قرآن. فأمر به النبي ﷺ فرجم. فلما عضه مس الحجارة انطلق يسعى، فاستقبله رجل بلحي، أو قال: ساق بعير، فضربه. فقال النبي ﷺ: لو كنت سترته بثوبك ⦗٩٤⦘ لكان خيرًا لك.

1 / 92