صَلاةِ الْعَصْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذَنْ لَمِنَ الآثِمِينَ إِنَّهُ مَا تَرَكَ عِنْدَنَا غَيْرَ هَذَا ثُمَّ إِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَالْمُطَّلِبَ ظَهَرَا عَلَى آنِيَةٍ عِنْدَ تَمِيمٍ وَعَدِيٍّ
قَالا هَذِهِ الآنِيَةُ لَنَا وَهِيَ مِمَّا تَوَارَى بِهَا بُدَيْلٌ قَالَ تَمِيمٌ وَصَاحِبُهُ اشْتَرَيْنَا هَذِهِ الآنِيَةَ فَقَالَ عَمْرٌو وَصَاحِبُهُ لَقَدْ سَأَلْنَاكُمَا هَلْ بَاعَ شَيْئًا فَقُلْتُمَا لَا فَقَالا نَسِينَا فَذَهَبُوا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ احْلِفَا أَنَّ هَذِهِ الآنِيَةَ لَكُمَا وَأَنَّ بُدَيْلا لَمْ يَبِعْ شَيْئًا قَدْ كَانَ فِي وَصِيَّتِهِ فَحَلَفَا واستحقا