لا.
فؤاد :
إذن أنت مصرة؟
ليلى (تلتفت إليه وهي خارجة) :
أولم تدرك هذا إلى الآن؟ (تخرج).
فؤاد :
إني أنذرك، لست أنوي أن أحتمل أكثر مما احتملت (خرجت ولم تعبأ به) . (يقف مبهوتا يفكر هل يتعبها أم ماذا يصنع، يتردد بين الأبواب ثم يعدل ويتحول إلى باب المكتبة وينحي الستار وينادي.)
فؤاد :
فريدة! فريدة! تعالي بسرعة. (ينزل الستار)
الفصل الثاني
Página desconocida