156

خيري :

أظن أن مصلحتها شيء يعنيها وحدها، على كل حال لقد جاءوك بها، فهل تريد أن تدعها مرمية في غرفتها وأنت هنا تتمشى وتأتنس بنا، وتتمتع برؤيتنا وحديثنا؟!

فؤاد :

الحق معك، غير أني أظن أن الواجب أن تسبقني أنت وثريا إليها.

خيري (يجزع) :

أنا؟

فؤاد :

هل في هذا من بأس؟

خيري :

لا يا صاحبي! أني مستعف؛ لست كفؤا لهذا الموقف! عندك ثريا إذا شئت! إنها بطلة وليس لها أعصاب.

Página desconocida