إلا عواسر كالمراط معيدة .... بالليل مورد أيحم متخضف
قوله: عواسر أي ذئاب تعسر بأذنابها. أي ترفعها إذا وعدت والمراط: جمعه/ مرط وهي سهام قد امرطت وهو الذي لا شعر عليه. والمتغضف: الملتوي المتلوي المنكسر الذي عسر عليه البول.
(أي هـ)
وفي حديث ابن الزبير ﵄: (وقيل له: يا ابن ذات النطاقين، فقال: إيه والإلاه أو: إيها والإلاه) قوله: (إيه: كلمة استزادة، كأنه يقول زدني من هذه النقيبة، وإيها: تصديق وارتضاء، كأنه قال: صدقت. ويقال: إيهًا عنا: أي كف عنا.
ومنه الحديث: (إيهًا أصيل) أي كف.
وفي الحديث: (أنه أنشد شعر أمية بن أبي الصلت، فقال عند كل بيت: إيه) أي زد.
وفي حديث أبي قيس الأودي: (أن ملك الموت ﵇ قال: إني أؤيه بها- يعني بالأرواح- كما يؤيه بالخيل فتجيبني) والتأييه: الدعاء. وقد أيهت بفلان وأيه بفلان: أي ادعه.
(أي ي)
قوله تعالى: ﴿وإنا أو إياكم لعلى هدى﴾ هذا كما تقول: أحدنا كاذب وأنت تعلم أنك صادق، ولكنك تعرض به.