خاصة؛ لقوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا﴾.
وما كان الحسن ليخل بالفرض ومنه قول الشاعر:
يلاقي من تذكر آل ليلى .... كما يلقى السليم من العداد
أراد من تذكر ليلى نفسها.
وحدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن مالك، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا نافع، أبو هرمز، قال: سمعت أناسًا يقول: (سئل رسول الله ﷺ: من آل محمد؟ قال: كل تقي).
(أون)
قوله: ﴿أيان يبعثون﴾ أيان: فيعال من أوان، وهو الحين، أي: متى يبعثون؟ وقيل: هو حرف مركب، أي: أي أوان.
وقوله: ﴿الآن جئت بالحق﴾ قال الفراء: هو في الأصل: أوان، وهو اسم لحد الزمانين الذي أنت فيه، منصوب على كل حال.
(أوهـ)
قوله ﷿: ﴿إن إبراهيم لأواه حليم﴾ يقال: دعاء، وعليه أكثر أهل التفسير. ويقال: رقيق القلب، ويقال: موقن.