باب الهمزة مع الواو
(أوب)
قوله تعالى: ﴿فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا﴾ أي عملا يرجع إليه.
يقال: آب يؤوب أوبًا وإيابًا ومآبًا.
ومنه قوله: ﴿وحسن مآب﴾ أي منقلب.
وقوله: ﴿أوبي معه﴾ قال الأزهري: أوبي معه أي سبحي معه النهار كله إلى الليل ورجعي بالتسبيح، ومن قرأ: ﴿أوبي معه﴾ فمعناه عودي في التسبيح [والتأويب: سير النهار. يقال: بيني وبينه ثلاث مآوب: أي ثلاث رحلات بالنهار].
وقوله: ﴿إنه أواب﴾ أي كثير الرجوع إلى الله ﷿.
ومثله قوله: ﴿فإنه كان للأوابين غفورًا﴾ وقيل الأواب: المطيق وقيل الراحم، وقيل المسبح.
قوله تعالى: ﴿كل له أواب﴾ كانت الطير والجبال ترجع التسبيح مع داود ﵇.
وفي الحديث: (كان طالوت أيابًا) تفسيره في الحديث: أي سقاء.