Los extraños en el Corán y en los hadices

Abu Cubayd Harawi d. 401 AH
83

Los extraños en el Corán y en los hadices

الغريبين في القرآن والحديث

Investigador

أحمد فريد المزيدي

Editorial

مكتبة نزار مصطفى الباز

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

أي قد غدا الفرس يحملني في أنفه في أشد العدو وفي أوله والصقل والقرب الخاصرة أراد أنه ضامن ولا حق الضامن الذي لحق جلده بعظمه فليس منه ما من اللحم حاجز والمحبوك المحكم القتل المحر المقتول. وفي الحديث: (لكل شيء أنفة وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى) قوله: أنفة الشيء: ابتداؤه. هكذا الرواية. والصحيح: أنفة. وفي الحديث: (المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف) أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه، فهو لا يمتنع على قائده؛ للوجع الذي به، والأصل فيه المأنوف، كما يقال: مبطون ومصدور. وقيل الجمل الأنف: الذلول. وفي حديث أبي مسلم الخولاني: (ووضعها في أنف من الكلاء) يقول: يتبع بها المواضع التي لم ترع قبل الوقت الذي دخلت فيه. وفي حديث أبي بكر ﵁: (فكلكم/ ورم أنفه) أي اغتاظ من خلافة عمر- ﵁. وقول أبي بكر ﵁: (أما إنك لو فعلت ذلك لجعلت أنفك في قفلك) يقول: أعرضت عن الحق. (أن ق) في حديث ابن مسعود: (إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن).

1 / 115