وقوله: ﴿يوم ندعو كل أناس بإمامهم﴾ أي بنبيهم، وقيل: بكتابهم. وقيل: بإمامهم الذي اقتدوا به.
وقوله: ﴿أحصيناه في إمام مبين﴾ قال مجاهد: أم الكتاب، الإمام: الكتاب.
وقوله: ﴿ولا آمين البيت الحرام﴾ أي قاصدين: أي لا تستحلوا قتلهم.
يقال: أم، تأمم، وتيمم، ويم ويمم، بمعنى واحد واقع كله.
وفي حديث بعضهم: (كانوا يتأممون شرار ثمارهم في الصدقة).
ويروي: (يتيممون) أي يتعمدون.
وفي قراءة عبد الله: ﴿ولا تأمموا الخبيث منه تنفقون﴾.
وفي حديث كعب: (ثم يؤمر بأم الباب على أهل النار فلا يخرج منهم غم أبدًا).
قال الحربي: أظنه يقصد إليه فيسد عليهم وإلا فلا أعرف وجهه.
وفي الحديث: (لم/ تضره أم الصبيان) يعني: الريح التي تعرض لهم، فربما يغشى عليهم.