ومنه قوله: ﴿أبسلوا بما كسبوا﴾ وأسد باسل كريه الوجه.
وفي الحديث: (كان عمر يقول في دعائه: آمين وبسلًا) أي إيجابًا يا رب.
وقال أبو الهيثم: يقول الرجل: بسلًا، إذا قال آمين، في الاستجابة.
وقال غيره: البسل يكون بمعنى التوكيد، وبمعنى الحلال والحرام.
(بسن)
في الحديث (نزل آدم من الجنة بالباسنة) قيل: إنه آلات الصناع، وليس بعربي محض.
باب الباء مع الشين
(بشر)
قوله تعالى: ﴿ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ يقال: بشرته، وبشّرته، مخفف ومشدد. قال الشاعر/:
بشرت عيالي إذ رأيت صحيفة .... أتتك من الحجاج يتلى كتابها
ومنه قوله تعالى: ﴿إن الله يبشرك﴾ وقرئ: (يبشرك) يقال: بشرته بشارة، بكسر الباء، فأبشر واستبشر، وبشر يبشر: إذا فرح.