Extraño del Corán

Ibn Qutlubuga d. 879 AH
89

Extraño del Corán

غريب القرآن لقاسم الحنفي

Géneros

لا فيها غول ... : أي لا تذهب عقولهم ، وأصل الغول الإهلاك في خفاء ، وقيل : الغول الغائلة ، وهي ما يكره .

ولا هم عنها ينزفون (¬1) ... ... : بكسر الزاي لا تفنى خمورهم ، وبالفتح لا تزال عقولهم .

وعندهم قاصرات الطرف ... : أي حور قصرت أعينهن على رؤية أزواجهن ، ولا يتعدين إلى غيرهم :

عين ... ... : جمع عيناء ، وهي الواسعة العين ، الحسنة العين .

بيض مكنون ... ... : أي مصون في الصفاء واللين .

لمدينون ... ... : أي لمجزيون .

فاطلع ... ... : أي نظر من عال إلى أسفل .

فرآه في سواء الجحيم ... ... : أي في وسط جهنم .

نزلا ... ... : ما يعد للنزل .

رؤوس الشياطين ... : أي الحيات ، وقيل : هم الشياطين حقيقة ، والشياطين وإن لم ترهم الناس فقد علموا أنهم في نهاية القبح والكراهة .

لشوبا من حميم ... ... : أي مخلطا .

ألفوا ... ... : أي وجدوا .

يهرعون ... ... : أي يسرعون .

فراغ إلى آلهتهم ... ... : أي مال إليها عن خفية .

ضربا باليمين ... : أي بيده اليمنى ، وقيل أي بالقوة ، وقيل : أي بيمينه التي قال وتالله لأكيدن أصنامكم .

يزفون ... ... : أي يسرعون .

إني ذاهب إلى ربي ... ... : أي مهاجر إلى حيث أمرني ربي .

فلما بلغ معه السعي ... ... : أي السعي معه في صورة معونة له .

لما أسلما ... ... : أي استسلما .

وتله للجبين ... ... : أي صرعه على جانب الجبهة .

لهو البلاء المبين ... ... : أي الاختبار الظاهر .

بذبح ... ... : بنداء معد للذبح .

أتدعون بعلا ... ... : أي ربا ، قيل : هو صنم بعينه .

سلام على إل يس (¬2) ... : إلياس ومتبعوه ، وقيل : إلياس وحده مزيدة الواو والنون في آخره لتسوية الفواصل .

فساهم ... ... : أي قارع .

فكان من المدحضين ... ... : أي المقروعين .

فالتقمه ... ... : أي ابتلعه .

/ وهو مليم ... ... : أي أتى بما يلام عليه . ... ... ... 37 أمن المسبحين ... ... : أي المصلين .

Página 141