282

Extraño del Corán

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Editorial

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٧- ﴿لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا﴾ أي ولدًا. ويقال: امرأةً. وأصل اللهو: النكاحُ. وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل" (١) .
﴿لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا﴾ أي مِنْ عندِنا لا عندِكم.
١٨- ﴿فَيَدْمَغُهُ﴾ أي يكسره. وأصل هذا إصابة الرأسِ والدماغِ بالضرب وهو مقتل.
﴿فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ أي زائلٌ ذاهب.
١٩- ﴿وَلا يَسْتَحْسِرُونَ﴾ أي لا يعيون (٢) . والحَسِير: المنقطع به الواقف إعياءً أو كلالا.
٢١- ﴿هُمْ يُنْشِرُونَ﴾ أي يُحيون الموتى.
٢٤- ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾ أي حُجَّتَكم.
﴿هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ﴾ يعني القرآن.
﴿وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي﴾ يعني الكتب المتقدمة من كتب الله. يريد أنه ليس في شيء منها أنه اتخذ ولدًا.
٢٧- ﴿لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ﴾ لا يقولون حتى يقولَ ويأمر وينهى، ثم يقولون عنه. ونحوه قوله: ﴿لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ (٣) أي لا تقدِّموا القول بالأمر والنهي قبلَه.
٢٨- ﴿وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ﴾ أي خائفون.
٣٠- ﴿كَانَتَا رَتْقًا﴾ أي كانتا شيئا واحدًا مُلْتَئِمًا، ومنه يقال: هو يَرْتُق الفَتْقَ، أي يَسدُّه. وقيل للمرأة: رَتْقَاء.

(١) راجع ص ١٢٣-١٢٤ وانظر تفسير القرطبي ١١/٢٧٦.
(٢) وهذا تفسير قتادة، كما في الطبري ١٧/٩.
(٣) سورة الحجرات ١.

1 / 285